المغرب العربي: عناصر الوحدة والتنوع
مقدمة: تتشكل بلدان المغرب العربي من وحدة طبيعية وبشرية مشتركة ومتنوعة.
فما هي عناصر الوحدة
الطبيعية والبشرية بالمغرب العربي؟
وما التنوع الذي يميز العناصر الطبيعية والأنشطة البشرية بالمغرب العربي؟
I- تتنوع عناصر الوحدة الطبيعية و البشرية بالمغرب العربي:
1- عناصر الوحدة الطبيعية:
يقع المغرب العربي في الشمال الغربي للقارة الافريقية
ويتكون من خمس دول (المغرب والجزائر وموريطانيا وتونس وليبيا) على مساحة تزيد على
6 ملايين كيلومتر مربع.
تشترك
البلدان المغاربية في عدة عناصر طبيعية كالمجالات البنيوية (المجال الصحراوي
والمجال الأطلسي والمجال الريفي التلي) كما تتشابه من حيث المناخات (المناخ المتوسطي في الشمال
والصحراوي في الجنوب) بسبب تعرضها لنفس التيارات المناخية.
2- عناصر الوحدة البشرية:
يتكون سكان المغرب العربي من تمازج ثلاثة عناصر بشرية (الأمازيغ والعرب و الزنوج)وتجمعهم روابط الدين واللغة والعادات و التقاليد والتاريخ المشترك...
يتزايد سكان المغرب العربي بوثيرة متوسطة ويتوزعون بشكل غير منتظم تبعا للظروف الطبيعية والاقتصادية والتاريخية ...
II- عناصر التنوع الطبيعي و البشري بالمغرب العربي:
1-
عناصر التنوع الطبيعي:
تتمثل عناصر التنوع الطبيعي بالمغرب العربي في اختلاف
مساحات البلدان الخمس، حيث تعتبر الجزائر أكبر دول المنطقة، في حين تبقى تونس
الأصغر مساحة.
تتميز المنطقة المغاربية بتنوع تضاريسها حيث تنتشر
السلاسل الجبلية في الشمال والتضاريس الصحراوية (الحمادات والعروق) بالمناطق
الجنوبية.
2-
تنوع الأنشطة البشرية:
تتميز الأنشطة البشرية والاقتصادية بالمغرب العربي
بالتنوع تبعا للظروف الطبيعية حيث تركز الجزائر وليبيا على الثروات النفطية في حين
يهتم المغرب وتونس بالفلاحة والسياحة واستغلال ثروة الفوسفاط، أما موريطانيا
فيعتبر الحديد أهم مواردها الطبيعية.
يتيح التباين في الموارد الاقتصادية امكانية التعاون بين
بلدان المغرب العربي الخمس في إطار التكامل الاقتصادي.
خاتمة: تتعدد عناصر الوحدة بين بلدان المغرب العربي كما أن عناصر التنوع تتيح لها إمكانية تحقيق التكامل الاقتصادي.
0 تعليق على موضوع "المغرب العربي: عناصر الوحدة والتنوع"
الإبتساماتإخفاء